AboMahmuod عضو نشيط
المشاركات : 12 التقيم : 48603 يوم نورتنا : 05/08/2011 العمر : 26 الجنس :
| موضوع: من جدران الذاكره الإثنين أغسطس 08, 2011 10:38 am | |
| من نسائمِ عشقٍ أضنانى
من شوقٍ يستبيحُ كيانى
من آهاتٍ تعتلى وجدانى
من هدوءٍ أجمعُ به شتات أحلامى
من دموعٍ أنثرها بين أركانى
من قيدٍ أهاجَ حنينى وأدمانى
من صرخاتِ ألمٍ وهُجرانى
أنــــا الذى تفجَّر بالهوى بركانى
سأكتبُ لكم قصةَ سلطانى وسجَّانى
أنا لستُ شَاعراً .... أو كَاتِباً
ولكنّ واقِعِي حَتمَ عَليَّ مُرَافَقةِ أقلامى
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
حبيبتى
إلى متى سأظلُ أسترقُ النظرَ إليكِ ؟؟
إلى متى سأحلمُ بنومى بين يديكِ ؟؟
إلى متى سأحتملُ النار المشتعلةَ بصدرى والدقات المرتجفَةَ بقلبى ؟؟
إلى متى سأتحرقُ شوقاً لهمسكِ ؟؟
إلى متى سأبيتُ أتعذبُ قلقاً عليكِ ؟؟
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
ألا تعلمينَ يا مالكةً قلبى بأننى كل ليلةٍ أُناجى فيكِ قمرى ؟؟
ويقول لى .... أُتُركْ عالمها وأرضها ؟؟
فهى عاشقةٌ كاذبه.... تتلذذُ بسهركِ
يخبرنى أنكِ تُداعبين عذابى بشوقكِ
وقلبكِ أبداً لم ينبض بغرامى وحبى
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
لقد خاصمتُ فيكِ قمرى
ومنعتُ شعاع نوره يلاحق بصرى
وأسدلتُ ستائرى كى تُخفيه عنى
وتُبقينى بين عوالمِ ظنى
وارتضيتُ بقائى وحدى طول ليلى
تُمزقنى حيرتى وغربتى وشكِّى
أسالُ روحى ,,, هل حقاً تذكرينَ طيفى ؟؟
هل تشتاقينَ لعينى ولمسِ يدى ؟؟
فأنا أموتُ إحتراقاً بنارِ هجركِ
وأهيمُ بين هواجسِ فكرى
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
هل أنتى ما زلتى على العهدِ باقيه
تحمليننى بين حنايا قلبكِ
تُخفيننى بين ضلوعِ صدركِ
تَصليننى بشراينكِ وتمديننى بدمائكِ كى تهبيننى الحياة
كى نصيرُ أنا وأنتى جسداً واحداً
كى نحيا ونموت .... لا يفرقنا حياةً أو موت
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
أرجوكى يا من سلمتها عمرى
وزرعتُ لها أيامى وروداً وزهراً
ووقَّعْتُ لها صكَ حريتى برضاىَ دون قهرى
أرجوكى بأن لا تغيبى ولا ترحلى دون علمى
فأنتِ الشمسَ الدافئة
هل تتركينَ أرضى تجف وتهذى ؟؟
أنتِ الغيمةَ التى تحملُ أمطاراً تروى ظمئى ولهفى
فهل تتركينَ عطشى يقتل نبتَ عِشقى ؟؟
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
فـــــــــا تــــــنــــــتـــــــــى
لن أرجوكى
ولكن !!!
أقولُ أحبكِ .... وأحبك
فماذا ستقولينَ يا تُرى ؟؟
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
يا من أذابت جليدَ اليأسِ في قلبي
يا من فرشت ورود الحب في دربي
سأعشقكِ بجنون
وسأكتبكِ في صفحاتِ أيامي بأنكِ نوراً أزال هالةً سوداءَ من أمامِ عيني
أنتى النورَ الذى جعلني أُبصرُ وأراكى
سأعشقكِ بكل جنون
وسأُنهي معاناتي بلقياكِ
لا .... بل أكثرَ من ذلك
سأروي ظمأ سنيني بحبكِ
سأسكنُ قلبكِ .... سأصبحُ ظلَّكِ
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
أُريدُ أن أُبعدكِ عن كلِ البشر .... وأُسكِنُكِ عيني
سأُبحرُ معكِ لنبتعدَ إلى ذاك العالم الساحر
عالماً نبضه إحساسكِ .... وسكانه أنا وأنتِ فقط
سأُولِّيكِ عرشه .... غِذاؤكِ حبي .... رداؤكِ عيني
غطاؤكِ جفني .... سُكناكِ قلبي
سأُهديكِ قلبي .... وستصبحينَ مليكةً على عرشه
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
سأعشقكِ بكل أنواعِ الجنون
فهل يُرضيكِ حبي ؟؟
لقد غيَّرْتِ تاريخي
وغيَّرتِ حياتى
غيَّرتِ شكلَ ملامحي ولوني
غيَّرتِ بريقَ عينى ونُطقي
يا ينابيعَ مياهى
لقد غدوتِ لي حبًّا وحيداً .... ليسَ في الدنيا سِواهْ
غيَّرتِ خارطةَ رجولتى كلَّها
وزرعتِ في عيناى أولَ دهشه
يا حبيَ الرائعْ
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
لقد زلزلتِ أركانَ الحياةَ بداخلي
وتركتِ لي في الغيبِ آلافَ التوابِعْ
غيَّرتِ في العشقِ المذاهبَ كلها
وقلَبتِ آلافَ الشرائع
وأضفتِ للعشاقِ طقساً لم يكنْ من قبل
وكتبتِ قاموسَ الهوى للناسِ في الشارع
وللمرَّةِ الأولى أُوافقُ دونَ شرطٍ
رغمَ أنني ما قرأتُ .... ولا إطَّلَعْتُ على مزايا الإتِّفاقْ
للمرةِ الأولى أُحبُّ بكلِّ شيئٍ في كياني
وأذوبُ فيكِ إلى النخاعِ
أذوبُ حتى الإحتراق
للمرةِ الأولى أُحِسُّ بأنني ما عُدتُ مُحتاجاً لأىِّ رِفاقْ
للمرةِ الأولى أجولُ بداخلي .... فأرى سماواتٍ بعيده
وأرى فراديساً جديده
وأرى شموساً ضَوءُها فينا يُراق
هل تذكرينَ يا مليكةَ قلبى ذاكَ اللقاءِ ؟؟
حيثُ إلتقينا على سيمفونيةَ العشق
قلتُ لكِ حينها
أتراقصيننى أميرتى ؟؟
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
فأنا أرغبُ حقاً أن أرقصَ معكِ
نتمايل سوياً على ذاك النغم
وتكونينَ أنتِ سيدةُ الرقصه .... تتحكمينَ بي
تُرشدينني في خطواتي
أرغب حقاً في رقصةٍ معكِ تُزيلُ أحزاني
تسوقُني لعالمٍ فريد .... عالماً راقي
نرقص حتى تبكي الحجاره
حتى تتشقَّقُ الأرضُ من قرقعةِ الأحذيه
نرقصُ حتى ترجونا قدمانا بالتوقف .... أو السقوط في الأوديه
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
أرغب حقاً في رقصةٍ لها مذاقها الخاص .... تكونينَ أنتى سيدتها
سيكونُ لها رونقها الخاص .... لأنكِ فارستها
أيا سيداةً وفارسةً .... كم إنتظرتها
وكم أذاقتني ذرَّات الويل
راقصيني أيتها الأميرةَ الوسيمه
يا من تجَسَّدَتْ فيكِ كلُ الخصال
وكنتى فاتنةً لكلِ الرجال
راقصينى .... وحلِّقى معىَ خلف السحابِ وبين الضباب
حلِّقى بى على أطرافِ الزهر .... وبين أغصانِ الشجر
وتحت ضوءِ القمر
وبين لَمعانِ نجم السَّحَرْ
حلِّقى بى على ذاك الطريقِ في أرضِ الخيال .... وأرضِ الرحيق
راقصيني ....على أنغامٍ هادئةً رومانسيه
وأمسكى كفِّى بِرقَّةٍ وعفويه
راقصينى .... لنرى العصرَ الجديد
عصراً بارداً كالجليد
يذوب ليشكل المحيط
وتُصبِحينَ أنتى حوريه .... وأنا العاشقَ الغريق
راقصينى في قاعِ المحيط .... لنغرقَ سوياً
ونضيع
أغرقُ أنا في مُحيَّاكِ
وتغرقينَ أنتى في عينىَ السوداء وهدبىَ الكحيل
يااا لتلك الحوريةَ بخصرها النحيل !!
مِـــــن جـُــــدرانِ لـــــذ كـــــر
شعرٌ يعتلى النسيمَ ويميل
ونصحوا بعدها على صوتِ صفيرٍ وتهليل
لنجدَ أننا عدنا لعالمنا العجيب
تمسكينَ حينها بكفىَ الرقيق .... وتسأليننى بصوتكِ اللطيف
من أطفأ موسيقى عالمىَ الجميل ؟؟
أديروها .... وأعيدونى
راقصينى .... لنعودَ بعدها لأرضِ الحريق
وترتفع بنا حرارةَ اللهيب
فأُمْسِكُكِ حينها بذراعىَ الشديد
وأحملُ ذيل فستانكِ الطويل
ونعاودُ الرقصَ من جديد
فأنا أرغبُ حقاً أن أرقصَ معكِ أميرتى حتى المشيب
فماذا قلتى ؟؟
هل ستراقصيننى غاليتى ؟؟؟
أرجو أن ينال إعجابكم | |
|
عيون الصقر عضو نشيط
المشاركات : 22 التقيم : 48423 يوم نورتنا : 22/08/2011 العمر : 33 الجنس :
| موضوع: رد: من جدران الذاكره الجمعة أغسطس 26, 2011 12:38 am | |
| طرح مميز وانسان اروع
بوركت يداك ع ما قدمت
عبوووووود | |
|