AboMahmuod عضو نشيط
المشاركات : 12 التقيم : 48603 يوم نورتنا : 05/08/2011 العمر : 26 الجنس :
| موضوع: مَـــــــو ا جِــــــــــــع الإثنين أغسطس 08, 2011 10:29 am | |
| وقالت : سوف تنسآنى
ولا تُعنيكَ أحزانى
وتنسى أننى يوماً
وهبتكَ نبضَ وجدانى
وتعشقُ موجةً أُخرى
وتهجرُ دفئَ شُطئآنى
وتجلسُ مثلما كنا
لتسمعَ بعضَ ألحانى
ويسقطُ مِـنْ ذاكرتكَ إسمى
وسوف يتوهُ عنوانى
تُــرى ..... ستقول يا عمرى
بأنكَ كنتَ تهوانى ؟؟
فقلت : هواك إيمانى
ومغفرتى وعصيانى
أتيتكِ والمُنى عندى
بقآيا بين أحضانى
ربيعاً مآت طائره
على أنقاضِ بستانى
ورياحُ الحزنِ تعصرنى
وتسخر بين وجدانى
أحبكِ واحةً هَــدَأَت
عليها كل أحزانى
أحبكِ نسمةً تروى
لصمتِ الناس ألحانى
أحبكِ نشوةً تسرى
وتُشعل نار بركانى
أحبكِ أنتِ يا أملاً
كضوءِ الصبحِ يلقانى
ولو أنساكى يا عمرى
حنآيا القلبُ تنسآنى
وإذا ما ضعتُّ فى دربٍ
ففى عينيكِ عنوانى
مَـــــــو جِــــــــــــع
كنتُ وقتها وما زلتُ رجلاً من فولاذ
وكنتِ أنتِ وما زلتِ وطناً لى من زجاج
وظللتُ حائراً متسائلاً ؟؟
كيف أخطوا أول خطواتى داخل هذا الوطنِ من دونِ أن أكسر الزجاج ؟
منذ حوالى سبعُ سنينَ وسماؤكِ تمطر أحلاماً
فلم أعرفُ فى ليلى أبداً معنى الجفاف
تتفتحُ عيناىَ فى الصباحِ على زقزقةِ عصفورٍ يقفُ على نافذتى
فيكون أول ما تقعُ عليه عينى ,,,, هو طيفكِ الأخَّـاذ
وفى المساءِ أُغلقُ جَـفْـنَـاىَ مودعاً طيفكِ الذى يكونُ آخر ما تراه عينى
وما بين صباحى ومسائى ,,, تمر بى أحداثاً لا معنى لها
سوى لحظةَ رؤيا طيفكِ الذى يُسكرنى من نشوةِ رؤياه
مــاا أروع طيفكِ عندما ينتشلنى من وحلِ حياتى ويُعيدنى إلى يابسةِ الأمل
أُريدكِ داراً لى ,,,, أُلَـمْـلِّـمُ فيها أشتاتُ حُلمى
أُريدكِ قطعةً من جسدى ,,, لا يَـكتمل من دونها نُـمُـوِّى
أُريدُ رؤيةَ طيفكِ قريباً منى وليس ببعيد
حيثُ لا أُريدُ أن يُصبحَ قلبى قبرُ شهيد
يا إمراةً وُلدت من رحمِ حُلمى
وزَرعتْ بذورَ الشوقِ لتنموا فى كيانى
ونَثرتْ زهورَ اليآسمينَ فى بستانى
وفَجَّـرَتْ نبعَ الماءِ فى صحرائى
وعَـثَـرْتُ بها على هويتى وعنوانى
يا من على يديها أحببتُ الخواطر
وعرفتُ كل كلماتِ الحبِ ومعانيها
يا من عَـلَّـمَـتْـنِـى أنَّ للعشقِ فنون
وكيف أصلُ بعشقى إلى حَـدِّ الجنون
يا من عَـلَّـمَـتْـنِـى الوفاءَ كيف يكون
وأنَّ الغيومَ لا تَحجبُ عظمةَ السماء
لَرُبَما تَكونُ أنفآسُ أبجَدياتى صآمته !!!
إلَّا أنَها سَتُزفرُ ذاتَ يَومٍ على لَهيبِ قرص الشَّمس
وتَغزلُ هَمهَماتَ دِيانَةُ الصّمتِ لِيُؤمِنَ بِها جُـلُّ البشر
فحِينَ ألقاكِ لا أكَادُ أُمَـيِّـزْ ,,, إنْ كَانَ قلبِي يَنْبُضُ أم يَرْتَعِشْ !!!
مَـــــــو جِــــــــــــع
فأنا لم أُحبكِ كـأُنثى ,,, حتى إذا ما ذَهَبَتْ " أُنثى " آتِـى بغيرها
أنا أحببتكِ كوطـــن
فـكيفَ لـوطنٍ أن يذهبَ منِّى وآتِـى بغيره ؟؟
فتذكرى أننى لم أنساكِ يوماً
ولكن نسيتُ بعدكِ أن أموت
حبيبتى ..
كونى كما أنتى شمســـــــاً تملأُ الـدروبَ نوراً وحــياء
كونى كما أنتى بـدراً يملأُ الكونَ فتنةً وضِياء
كونى كما أنتى مطراً يروى الأرضَ الجرداء
كونى كما أنتى قلباً ينبضُ بالحــــبِ والوفاء
كونى كما أنتى جســـداً وروحاً تبعثُ الصفاء
حبيبتى ,,,, مِـن أنفاســـــــكِ يتعطرُ الصبحُ ويرتقى المساء
ومن حـــــــــرفكِ يغــردُ الطــيرَ ويطــــــيبُ الغناء
ومن همسكِ تتلونُ الورودُ ( أبيضاً كانت أم حمراء )
وبين أحضــــانكِ يَـهُـبُ الحـنانُ نسيماً ينعشُ الهواء
أين من عينيكِ سحراً وبحراً فيه عشقاً وإغراء
حبيبتى ,,,, يــاا مَـن عندكِ تعلمتُ الشـــعرَ فكان للـروحِ غذاء
هَـلَّـتْ نسـائمُ الشـمالِ تُـحْـيِّـى قلبىَ الملهوف
وغَـرَّدَ الطيرُ من ثناياكى فأطــربَ الحروف
يا حــبيبتى تعالى نقيم ترانيمَ حبنا المألوف
فأنا بمحرابكِ أُنشــدُ الحــرفَ لكى وأطوف
أين من عينيكِ سحراً فيه الدلال
أين من حبكِ وصفاً فيه الجمال
أين من قَــدُّكِ رسماً فيه الكمال
قـسـمــــــاً بأننى أشتــــــــاقكِ حَــدَّ الجِنان
أشتـــــاقكِ بحراً فيه اللؤلؤُ والمرجان
أشتاقكِ بســـــــتاناً فيه الزهورُ ألـوان
أخبرينى ,,,, يــاا مَـنْ أسْـكَـنْـتُـكِ قلبى وشرايينى
ماذا أصنعُ لقلبٍ يشتاقُ الحبَ لكنه منه جريح ؟؟
ماذا أصنعُ لوُجدانٍ وعقلٍ حبسَ القلبَ عن دنيا الغرامِ وأرداهُ كـذبيح ؟؟
مَـــــــو جِــــــــــــع
سرى النسيمُ عليلاً بين ذكرياتى
ليُعيدَ إلَـى آمالِى أشجانى وآهاتى
فداعبنى كـدُميةٍ شَـكَّـلَـهَـا على هواه
فتمنيتُ الخلودَ وركضتُ إلى خلواتى
سامرنى بحديث تـآقت إليه روحى
قال عنكى موجودةً فى طَـىِّ صفحاتى
وما أن آتِـى على ذكركِ يا حلوتى
دون قصدٍ ,,, تجرى على الخدودِ دمعاتـى
فكيف وقد رأيتُ فيكى مستقبلاً يزهوا
أضحيتى اليومَ من المآضى فى حياتى
أأستمرُ فى حبٍ سقط عند هفوةٍ ؟؟
لأموتَ قهراً إن كَـثُـرَتْ هفواتى
لأجلكِ قتلتُ اليآسمينَ ودُسْـتَـهُ
وكسرتُ حواجزَ صمتى وسُكـآتى
وغَـيَّـرْتُ منهجى وتجاوزتُ مبادئى
لأجلكِ حتى أننى غَـيَّـرْتُ لُـغَـآتِـى
لذا سامحينى ,,, فأنا لستُ دُميةً أنا شعورٌ ,,, فاسمعى صوتَ أنَّــآتِـى
سأعشقكِ كما طلبتِ أن أعشقك كالنسيمِ العليلِ راحلا ً كانَ أو آتِــى
مَـــــــو جِــــــــــــع
أنــا مَــنْ أَحَـبَّـكِ
أنــا مَــنْ تقدّسَ بإسمكِ
أنــا مَــنْ كان لكِ عَــوناً فى السرَّاءِ قبل الضرَّاء
أنــا مَــنْ مــآتَ قلبه لأجلكِ
أنــا مَــنْ رميتيه بين النارِ والعذاب
أنــا مَــنْ تألَّــمَ يومُ زفافكِ
ذنــبى هـــو أنــنى قـــدَّمـــتُ كـــل مـــا أمـــلكُ لـــمن أُحـــب
آآهٍ يا حبيبتى ,,,, لقد نفذَ صبرى
وكم تجرعتُ الهمَّ من كـآسه
وكم بالفرآقِ قـسى علىَّ دهـرى
ۆكـم بالجفاءِ قسوا علىَّ نـآسُه
حبيبتى ..... لا ترحلى
فها أنا أمامكِ أمسكُ مِعصمُ الروح
وأُنْـهِـكُ القلبَ عشقاً ليبيتَ معتكفاً فى محرابِ عطفك
أشعرُ بالبردِ فدعينى ألتحفُ أجفانك
وخوفاً يَـلْـعَـقُ أنفاسى ,,,, فترتجفُ أوصالى
دعينى أُمْـعِـنُ النظرَ فى باطنِ كفك
هذا خطٌّ للحياه ,,,, وهذا طريقُ الحب
وهنا رصيفٌ تفترشه الذكريات
تهجرُ المآقى بعيداً حيثُ تتعلقُ عيونى بعيونك
فَـتَـبْـتَـسِـمِـيْـنَ قـائلةً :
عمركَ طويل ,,,, إنه أطولَ من عمرى
فأُطبقُ بكفى على شفتيكى ,,,, وأُطالبكِ بالصمت !!!
وبــعـدَ الـصـــــــــــمـت .....
تعلوا ضحكاتكِ أُقَـبِّـلُ جبينكِ ,,,, فتنتشى روحى
مَـــــــو جِــــــــــــع
أقول : وهذا خط الحب ,,,, حيث تلتقى به كـفَّـانا
فتقول : بل قلوبنا وأرواحنا ,,,, فيرتدُ بصرى بلحظةِ غفله
آآآهٍ وألفُ آآه
عندما تـذكرتُ تلكَ اللحظات
أصبحتُ شخصاً مُـتَّـشِـحَــاً بالعذاب
وتساقطت الـعَـبَـراتُ على صدرىَ الواهن
يعلوها حنيناً لعشقٍ متوترٍ بين الروحِ والجسد
فكم رسمَ الزمنُ بقسوةٍ فوق جبينىَ الحافلُ بالأسى
وكم إحْـتَـضَـنْـتُ وجهاً بين أضْـلُـعِـى
والآنَ أشعرُ بوهنِ نبضى يُرتلُ أنين العوده
وصوتُ النآى القادمَ من مخارجِ الحياة ,,,, يُرافقُ صوتَ نحيبىَ الصامت
أُحَـدِّقُ حولى فى فراغِ الضياع ,,,, إنه فراغ وجودى
حيث بآتَ المكانُ أكبر من أن يحتوى خوفى وهلعى
مَـــــــو جِــــــــــــع
وبردُ المكوثِ يَـعُـمَّ صدرى ,,,, إنه صمتٌ يتقوقعُ حولى
هيا إنهضْ يا صانعَ الرحيل
توقف ,,,, لا تغادر
إنه بصيصُ نورٍ يَـشُـقُّ محاجرَ الأحداق
فأبتلعُ رِيقى بقوه ,,,, وخفوقى يُسابقُ أنفاسى
أُلَـمْـلِّـمُ القهرَ من فوقِ أجفانى
وأرتشفُ حزناً واهِـنَـاً مُـسَـجَّـى على أحلامى
حبيبتى .....
لن أُفارقكِ حتى تهجرنى روحاً عاشت لأجلك
ونَـفْـسَـاً لا زالت تذكرُ إسمك
وقسماً لعهدكِ ووعدك
أحتضنك بِـعُـمْـق ..... وأبكى لأجلكِ مِـدْرَاراً وأنهاراً
تُعانقُ روحى روحكِ حــدَّ الإلتصاق
فلا رحيلَ بدونى ..... ولا بدونكِ بـقـــــــاء
فــــاتنتى .....
هذا أنا فى عمقِ ليلٍ بهيمٍ يشاطرنى القلق
هــا أنــا ذا أُفَــتِّـتُ الصمتَ بأرَقٍ صار صديقى
أُقَـلِّـبُ الضَوْءَ بأصابعى
أبحثُ فيهما عن فجرٍ غادرَ قبل أن يأتى
والليلُ يُـرخى سدوله على كل شيئ
هذا أنا أتأبَّـطُ أملى حِيناً ..... وأُعانقُ يأسى حيناً آخر
مَـــــــو جِــــــــــــع
وأُعالجُ ذاتىَ الهشَّـه
وأستقى الماءَ بحجةِ التصحّرَ فى أرضٍ بآتت بوار
أبحثُ عن شيئٍ يُعيدُ الوعىَ لذاكرةٍ كادت أن تغيب
ويشدّها شوقٌ إلى عينيكى
ولكن ..... لماذا أنتِ بالذات ؟؟
ربما .... لأننى لمحتُ فى عينيكِ حزناً يشبهنى
فعشقتُ حزنى فى عينيكِ
ربما تكونى أنتى مَــنْ يحتسى معى ألمى كل مساء
أنا رأيتكِ ذاتَ يومٍ غريبةً تُـفَـتِّـشِـيْـنَ عن وطنٍ فى عيونى
دعينى أمنحكِ عيونى وطناً
ولـكـــــــــن ...... عُــــــــــــــــــذراً !!!
هل تقبلينَ وطناً مُفعماً بالجراح ؟؟
فهذا فؤادى يصبوا إليكِ هـارباً من عالمه المرّ إلى عالمك
ربما لأنكِ قادرةٌ على ملئِ فراغى
ربما لأننى رأيتكِ ذاتَ يومٍ تحومينَ حول قلبى
تُـفَـتِّـشِـيْـنَ عن رشفةِ هدوء
وتنتظرينَ الغيثَ من سحبِ جفافى
ربما لأننى رأيتكِ تَـسْـتَـدِرِّيْـنَ الحروفَ من نهرٍ جَـفَّــت منابعه
ربما لأننى رأيتكِ تُحيطِينَ قلبى بمعطفٍ من حنان
مَـــــــو جِــــــــــــع
هذا أنا يا صغيرتى
أُصِــرُّ على إستسقاءِ الحنانَ من عينيكِ
وأُصِــرُّ على ممارسةِ الجنونَ فى أرضكِ
وأَعيثُ فيكى حُـبَّـاً أفلاطونياً بلا هواده
هذا أنا يا حلوتى
أدلوا بقلبى بين يديكى
وأتساقطُ فيكى كحباتِ مطر
هذا أنا أطرحُ نفسى على أرضيةِ قلبكِ
وأستلقى فى أحضانِ طيفكِ
ربما أكونُ جزءً من محتوياتكِ
هذا أنا يا أميرتى
لاجئاً إلى عينيكى وبلا جوازِ سفرٍ أعبرها بثقةِ الأطفال
ربما تكونينَ لى قاربُ نجاه
أو مجذافاً أُواجِـهُ به موج الحياه
ربما تكونينَ عَصاةً أتوكأُ عليها فى عمقِ ليلٍ بهيمٍ كهذا
وأستكملُ بها رحلةً شاقةً إلى حيثُ لا أدرى
ربما أغرقُ فيكى ..... مع أننى أُتقنُ السباحه
حبيبتى ....
دعينى أُغنى لكى فى عتمةِ الليلِ الساهرِ أُغنيةُ الحياه
دعينى أرسمُ لكى بريشتى قلبينِ عاشقين يخفقانِ من لوعةِ الحب
دعينى أُبصرُ النورَ من بريقِ عينيكِ
دعينى لأغرقَ فى بحركِ المتلاطمُ الأمواج
مَـــــــو جِــــــــــــع
دعينى أُعيدُ الحياةَ إلى قلبٍ تصحَّرَ من شدةِ فراقكِ
غبتى عنى ,,,, لكن طيفكِ بقىَ رفيقُ الخيال
يُداعبُ أنفاسى وخلجاتى
يُطلقُ جنونَ ثورته وجموحَ رسمه
عندما يشتدُ أنينُ الشوقِ لذكراكِ
وتبكى النفسُ على فراقكِ
حبيبتى .....
إقتربى وامسحى عـن وجهى خطوطَ السنينِ القاسيه
فكم أنـا مُتعبٌ من قهرِ الزمانِ وحرمان الأيام
ضمينى إلى حضنكِ لأُعيدَ بحنانكِ ترميمَ قلبى
وأُوْصِــلُ باحتواءكِ حدودىَ الممزقةَ من فعلِ الأيامِ وبُـعْـدُ المسافات
مَـــــــو جِــــــــــــع
حبيبتى ....
حياتى لم تُبصرُ الربيعَ منذ أن غادرتى مضاربها
وكانت أشبهُ بالصقيعِ يلتفُ بحضورِ الحياه
كل شيئٍ عندىَ تصحَّر
وجفت ينابيعُ الحياةِ فى أوردتى
ومــآتَ اليآسمينُ فى حدائقى
أرجوا أن ينالَ إعجابكم | |
|
عيون الصقر عضو نشيط
المشاركات : 22 التقيم : 48423 يوم نورتنا : 22/08/2011 العمر : 33 الجنس :
| موضوع: رد: مَـــــــو ا جِــــــــــــع الجمعة أغسطس 26, 2011 12:38 am | |
| روووووووووعة
تحياتي لعيونك
عبووووود | |
|